العمر المسموح للقاح كورونا وهو الفيروس الذي يحدث للبشر وهو عبارة عن عدوى في الجهاز التنفسي وقد تضم الزكام وفي العادة ما تكون تلك العدوى طفيفة.
ومن النادر ما تكون مسببة للوفاة مثل المتلازمة التنفسية الشديدة، ومن المعروف أن لكل داء دواء ولذلك تم توفير مجموعات خاصة بلقاح هذا الفيروس اللعين ويتم إعطاء اللقاح للأشخاص تبعا للحالة الصحية والعمر، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على العمر المسموح للقاح كورونا.
ما هو العمر المسموح للقاح كورونا ؟
- تتم الإشارة إلى أن عدد الجرعات الخاصة لقاح فيروس كورونا التي تم إعطاءها في مراكز اللقاحات قد تجاوزت 12 مليوناً و100 ألف جرعة.
- وصل المعدل إلى أكثر من 146 ألفاً على مدار اليوم الواحد.
- قامت بعض الدول في البدء بفعل ذلك، حيث أن الولايات المتحدة قد عملت بالفعل على تطعيم حوالي 600 ألف طفل.
- حيث تتراوح الأعمار بين 12 و15 سنة.
- ومن المتوقع أن يكون عندها جميع البيانات التي تكفي حول السلامة الصحية خلال تطعيم الأطفال الصغار في السن.
- أما عن المملكة المتحدة فإنها تسرع من عملها في إعطاء اللقاح للبالغين.
- يجب أن يكونوا كلهم قد حصلوا على أول جرعة من اللقاح.
- لكنها يجب عليها أن تقوم باتخاذ قرار يخص تطعيم الأطفال.
- ويعد العمر المسموح للقاح كورونا هو ١٨ سنة وأقل من ذلك لا يتم السماح له بأخذ اللقاح.
- حيث يتم استثناء الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 7 سنوات من عمل فحص فيروس كورونا.
لقاح كورونا لدى الأطفال
لقد قال البروفيسور آدم فين، العضو الخاص باللجنة المشتركة حول التحصين والتطعيم في المملكة المتحدة أن الأطفال من النادر أن يتأثروا بتلك الإصابة بشكل خطير، ويعد هذا من الأشياء القليلة التي تحدث والجيدة.
وتعد الإصابة عند الأطفال دائماً ما تكون خفيفة أو لا نرى أعراض ظاهرة، وذلك نرى اختلاف واضح عن الفئات العمرية الكبيرة، الذين تم منحهم الأولوية في أخذ التطعيم، وكان العمر المسموح للقاح كورونا مناسب لهم.
ومن فترة ليست كبيرة قد توفى أقل من طفلين من بين كل ١٠٠٠٠٠٠ طفل ويرجع ذلك بسبب الإصابة بفيروس كورونا اللعين كوفيد-19.
ويعتبر الأطفال الذين يعانون من خلل في الصحة معرضين للإصابة بمخاطر الفيروس اللعين وقد تكون توصية التطعيم محصورة بهؤلاء الأطفال الذين أصبحوا معرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض وحدوث خطورة على الصحة.
وتعد اللقاحات آمنة بشكل كبير، لكن كل من الفائدة والمخاطر يجب أن يتم تعيبن موازنتهما بحرص شديد وعناية تامة.
الدول المستفادة من تطعيم الأطفال
توجد فائدة محتملة أخرى بسبب تطعيم الأطفال، وهي أنه قد يتم إنقاذ حياة بعض الأشخاص الآخرين.
وهذا المجال يتم استخدامه بالفعل بالنسبة للأنفلونزا، والأطفال في بريطانيا الذين تصل أعمارهم من بين عامين إلى أثنى عشر عام يقومون بتناول بخاخ الأنف في كل سنة، وذلك حتى يتم حماية الأجداد.
وتقول بعض الآراء إن حدوث الشيء نفسه مع لقاح فيروس كورونا من شأنه أن يساعد في أن يحقق مناعة القطيع والتي تعرف بالنقطة التي يقوم عندها كوفيد بالانتشار، وذلك بسبب وجود عدد هائل من الناس التي تتمتع بتلك الحماية.
المراهقين من سن ١٩ إلى ٢٥ سنة يستطيعون مع ذلك أن يقوموا بلعب دور هام في نشر الفيروس.
وفي نهاية هذا المقال قد قمنا بتسليط الضوء على العمر المسموح للقاح كورونا، والدول المستفادة من تطعيم الأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق