العشرة الاواخر هي بمثابة ختام للشهر الفضيل والاعمال بخواتيمها ولعل الانسان يبلغ فيها ليلة القدر وهو قائم لرب العالمين فما إن قام هذه الليلة إيمان واحتساب ويقين فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فعلى المسلم أن يزيد من العبادة والطاعة والذكر في هذه الايام المباركة وأن يتحلى بالصبر والعزيمة عليها ليحقق هذا الفوز الكبير !
عن أمنا عائلة رضي الله عنها ان النبي صل الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الاواخر شد مئزره أي اعتزل النساء وفي قول آخر دليل على العزم والإستعداد و أحيا ليله أي قام ليله وأيقظ أهله أي أيقظ أهله لاغتنام هذه الفرصة والليالي المباركات .
وعنها رضي الله عنها أن النبي صل الله عليه وسلم كان في العشرة الاواخر يجتهد ما لا يجتهد بغيرهم .
تعليقات
إرسال تعليق