يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم، ويعد واحد من أبرز مسببات الوفاة في النساء، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يصيب الرجال أيضاً، ولكن كأخبار سارة من الممكن أن نتفادى خطورة هذا المرض عن طريق اكتشافه مبكراً وذلك بالفحص الدوري.
من الممكن أن يكون هذا المرض متوارثاً حيث تزداد نسب حدوثه في العائلات ذات التاريخ المرضي، بالرغم من أن نسبة الإصابة به عن طريق التوارث لا تتعدي 15% ولذلك توجد بعض العوامل الأخرى التي قد تكون ذا أثر في الاصابة بهذا المرض كالتعرض للإشعاعات والتقدم في العمر وتأخر المولود الأول عن سن الثلاثين وبعض العوامل الأخرى التي تعتبر من عوامل الخطورة في الاصابة بهذا المرض.
أعراض سرطان الثدي
من المهم أن يعلم النساء أعراض سرطان الثدي وذلك لاكتشافه مبكراً وزيادة نسبة الشفاء حيث تعتمد نسبة الشفاء بشكل كلي على المرحلة التي يذهب بها المريض إلى الطبيب، لذلك لابد من نشر الوعي في كل مكان كمواقع السوشيال ميديا والبرامج التليفزيونية ومجلات المرأة وغيرها من الوسائل الإعلامية المختلفة.هذا ومن أهم أعراض سرطان الثدي..
حدوث تورم أو كلكوعة مؤلمة أو غير مؤلمة في الثدي، وتعتبر اغير المؤلمة أكثر خطورة من ذات الألم.
تغير في شكل الثدي من حيث الحجم أو تغير في شكل الحلمة كالتشققات.
نزول دم من حلمة الثدي يعتبر من أهم أعراض هذا المرض.
حدوث تغير في لون الحلمة يصاحبه تشقق أو ارتداد في الحلمة نفسها.
هذه بعض الأعراض التي قد تحدث للمريضة كمنبه للإصابة، لذلك عند الاشتباه في أحد هذه الأعراض يجب زيارة الطبيب فوراً للاطمئنان ومعرفة السبب والعلاج المبكر.
فحص سرطان الثدي
يعتبر الفحص الدوري للسيدات من أهم عوامل النجاة من خطورة سرطان الثدي لذلك يجب الفحص باستمرار للسيدات خاصة من هم فوق 35 عام حيث يكونون معرضون أكثر للإصابة.الفحوصات الدورية تشمل الفحص السريري من قبل الطبيب المختص وكذلك تقنية أشعة الماموجرام التي تكشف بنسبة كبيرة عن الإصابة الأولية، واذا كان الفحص سليم يكون شيء مطمئن وتتم زيارة الطبيب بعد عام آخر وهكذا، أما إذا اتضح أن المريضة مصابة بسرطان الثدي يتم عمل التحاليل والأشعة التي تؤكد الإصابة وتكشف مدي خطورتها وانتشارها.
الفحوصات المطلوبة لتشخيص سرطان الثدي:-
1. الفحص السريري.2. الماموجرام الرقمي.
3. الأشعة فوق الصوتية.
4. الرنين المغناطيسي.
5. تقييم الأنسجة لتأكيد الإصابة.
6. مسح العظام وتحليل الدم والأشعة السينية على الرئة والموجات فوق الصوتية على الكبد لمعرفة ما إذا كان هناك انتشار للخلايا السرطانية عن طريق الدم أم ما زال الورم مستقر في الثدي.
علاج سرطان الثدي:
يعتمد علاج سرطان الثدي على المرحلة التي تأتي بها المريضة، حيث تختلف مراحل المرض من مراحل مبكرة يسهل علاجها بسهولة إلى مراحل متأخرة تكون صعبة في العلاج حيث يكون قد انتشر المرض في أجزاء أخرى من الجسم عن طريق العقد الليمفاوية والدم إلى الرئة والعظام والكبد ونادراً ما يكون المخ.طرق علاج هذا النوع من السرطانات:-
● استئصال الورم وذلك في حالة الاكتشاف المبكر للمرض قبل انتشاره للعقد الليمفاوية، حيث يتم استئصال الورم والأنسجة المحيطة به مع الحفاظ على الثدي.● قد يلجأ الأطباء إلى استئصال الثدي بالكامل في حالة انتشار المرض بشكل أكبر وقد يتم إزالة العقد الليمفاوية أيضاً تحت الإبط، وفي هذه الحالة يتواجد فريق طبي يدعمه أطباء التجميل لإعادة تكوين الثدي عن طريق الطرق التجميلية كالسيليكون.
● هناك بعض طرق العلاج الأخرى كالإشعاع الكيميائي والذري.
كل هذه الطرق تستخدم في علاج سرطان الثدي، وتتم استخدام الطريقة المناسبة للمريضة من قبل الأطباء المتخصصين الذين يقيمون الوضع بالفحوصات ويختارون أنسب طريقة للعلاج.
كيفية الوقاية من هذا المرض
توجد بعض طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي والتي يجب على جميع السيدات أن يتعلموها بشكل جيد لوقاية أنفسهم، ومن أهم طرق الوقاية من سرطان الثدي كالآتي..● عدم تناول الكحوليات حيث أثبتت الدراسات أن تناولها يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطانات.
● عدم التدخين حيث يتكون التبغ من مواد مسرطنة .
● النشاط الرياضي المستمر يومياً عن طريق الرياضات المختلفة كالجري وممارسة الألعاب الرياضية أو حتى المشي لمدة نصف ساعة يومياً.
● الابتعاد عن التلوث البيئي والإشعاع قدر الإمكان، وذلك لأن الإشعاع سبب مباشر في الإصابة بالسرطانات.
● تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم طرق الوقاية، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمرض بين السيدات اللاتي يتأخرن في الرضاعة.
● عدم الإفراط في تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات كموانع الحمل.
● لا تنسي الفحص المستمر للثديين مرة كل شهر.
تعليقات
إرسال تعليق